لا تضع هاتفك المبلل في الأرز لهذا السبب، حيث يستخدم الأمريكيون هواتفهم لمدة أربع ساعات و25 دقيقة يوميًا في المتوسط، وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة Review.org عام 2023. ولكن على الرغم من هذه الحقيقة، فإن تلك الأجهزة المحمولة الموثوقة يمكن أن تكون غامضة إلى حد ما بالنسبة للعديد من مستخدمي الهواتف الذكية. كانت الهواتف الذكية موجودة منذ حوالي 30 عامًا فقط (على الرغم من أنها لم تنتشر على نطاق واسع حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين)، ولكن هذه الحقيقة، جنبًا إلى جنب مع مدى سرعة تطور التكنولوجيا، تعني أن هناك بعض سوء الفهم الكبير حول استخدام الهاتف المحمول بين الجمهور الأمريكي.
لا تزال بعض الخرافات المتعلقة بالهاتف قائمة، على الرغم من أن العلماء وخبراء الصحة والمصنعين أخبروا العملاء بخلاف ذلك. بدءًا من عدم ترك هاتفك متصلاً بالكهرباء طوال الليل وحتى كون الأرز هو سر تجفيف الهاتف المبلل بنجاح، تبدو بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الهواتف الذكية صحيحة، لكن الأبحاث تقول خلاف ذلك.
لا تضع هاتفك المبلل في الأرز لهذا السبب،
لوضع الأمور في نصابها الصحيح، عقدت Visible شراكة مع Stacker لمراجعة الأبحاث من الجامعات والمجلات العلمية ومصادر الأخبار لتحديد سبع خرافات شائعة حول استخدام الهاتف تم فضحها. العديد من هذه المفاهيم الخاطئة كانت متجذرة في الواقع، ولكن مع التطور السريع للتكنولوجيات، أصبحت منذ ذلك الحين قديمة. وفي الوقت نفسه، البعض الآخر غير صحيح تماما.
تابع القراءة لتعرف أي من معتقداتك الراسخة حول شحن هاتفك وتنظيفه وصيانته تحتاج إلى التقاعد.
شخص يمسح هاتفًا ذكيًا بقطعة قماش
من المحتمل أن يكون سبب سوء الفهم هذا هو أن الأرز يمتص الماء بالفعل وكان يستخدم أحيانًا للحفاظ على جفاف معدات الأفلام في الأيام الأولى لهوليوود. تم نشر هذا الحل السريع من خلال المقالات عبر الإنترنت ومنشورات المنتديات التي طبقت الحيلة على الهواتف بعد وقت قصير من ظهور جهاز iPhone الأصلي، بما في ذلك منشور عام 2007 على MacRumors ومقال في صحيفة Washington Post حول هاتف Blackberry رطب في نفس العام.
ومع ذلك، في عام 2014، أجرت شركة TekDry لإصلاح الهواتف دراسة وجدت أنه حتى بعد 48 ساعة من غمرها في الأرز الجاف، تم تجفيف 13٪ فقط من الماء من الهواتف. نظرًا لأن الأرز لا يتصل فعليًا بالإلكترونيات الداخلية للهاتف، فإنه لا يمكنه سحب كل الرطوبة بشكل فعال. بدلاً من ذلك، تقول العديد من الشركات إن أفضل طريقة لمعالجة الهاتف المبتل هي تجفيفه بقطعة قماش خالية من الوبر، ووضعه أمام مروحة باردة، والسماح للهواء بالدوران.
ترك هاتفك متصلاً بالكهرباء طوال الليل يؤدي إلى إتلاف البطارية
مثل العديد من الخرافات المتعلقة بالهواتف الحديثة، يعد الشحن الزائد رهابًا اليوم لأنه كان متجذرًا في الواقع.
كانت البطاريات في الهواتف الذكية المبكرة تميل إلى السخونة الزائدة إذا تجاوزت سعة الشحن الخاصة بها، الأمر الذي قد يؤدي، في أحسن الأحوال، إلى الإضرار بعمر البطارية بمرور الوقت، وفي أسوأ الأحوال، يؤدي إلى انفجار الهاتف. وقد أدى ذلك إلى قيام المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا بإصدار بيانات تحذر المستهلكين من ترك هواتفهم موصولة بالكهرباء طوال الليل لتجنب الشحن الزائد، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة. لكن بطاريات الليثيوم أيون الحديثة - المستخدمة في الهواتف المحمولة اليوم - أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من الإصدارات السابقة ولم تعد تعاني من نفس أوجه القصور في الذاكرة التي تؤدي إلى الشحن الزائد.
في عام 2021، أكد كينت جريفيث، الباحث في مجال تخزين الطاقة من جامعة كامبريدج، لموقع Wired UK أن بطاريات الهواتف الحالية مصممة بحيث تتوقف عن الشحن بمجرد وصولها إلى الحد الأقصى، وبالتالي تجنب مشكلة ارتفاع درجة الحرارة.
هاتف ذكي ببطارية منخفضة
وهذا مثال آخر على أسطورة الهاتف التي استمرت لأنها كانت صحيحة في السابق. وكما تعلم موقع CNET، كانت الهواتف المحمولة المبكرة عرضة لضعف سعة الذاكرة إذا لم تستنزف بطارياتها بالكامل قبل شحنها؛ كان هذا بسبب بطاريات الليثيوم أيون الأقدم.
ومع ذلك، في عام 2021، كلفت شركة Cadex Electronics بإجراء دراسة تؤكد تحسين لوائح سعة الشحن في بطاريات الليثيوم أيون الحديثة. وبالمثل، في عام 2022، تحقق الباحثون في شركة IT Power في أستراليا من أنه على الرغم من أن بعض بطاريات الليثيوم أيون التجارية تعاني من انخفاض الأداء بمرور الوقت، إلا أن الكثير منها يحافظ على قدرة طاقة موثوقة. في الوقت الحاضر، يمكن أن يؤدي ترك بطارية هاتفك إلى النفاد إلى تفاعل كيميائي غير مهم عادةً، وفقًا لـ CNET؛ ومع ذلك، إذا حدث هذا مرات كافية، فسيبدأ الهاتف في فقدان قدرته على الاحتفاظ بالشحن.
إيقاف تشغيل الهاتف الذكي يؤدي إلى عدم إمكانية تعقبه
للوهلة الأولى، من المنطقي أن نفترض أن إيقاف تشغيل هاتفك يمنع تعقبه. يؤدي إيقاف تشغيل هاتفك إلى تعطيل اتصالاته اللاسلكية، بما في ذلك خدمات الموقع وإشارة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتثليث برج الهاتف المحمول.
ومع ذلك، في عام 2018، وجد باحثون من جامعة نورث إيسترن أنه حتى مع إيقاف تشغيل أجهزة استشعار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لا يزال بإمكانهم تتبع الهواتف المحمولة من خلال أجهزة استشعار أخرى مختلفة تستخدمها التطبيقات، بما في ذلك تلك التي تقيس مدى سرعة تحرك الهاتف وفي أي اتجاه يدور. وقد ردد هذا مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2013 يشير إلى أن وكالة الأمن القومي يمكنها تتبع الهواتف المحمولة حتى عند إيقاف تشغيلها.
امرأة تقوم بتطهير الهاتف الذكي
لقد تم الاستشهاد بفكرة أن تطهير هاتفك يسبب الضرر كثيرًا خلال بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020، ربما بسبب عاملين. ولم تكن هناك دراسات علمية منشورة حتى الآن حول تطهير الهواتف على وجه التحديد، ويحذر المصنعون من استخدام المنظفات متعددة الأغراض على الهواتف خوفا من إتلافها.
ومع ذلك، فقد درس العلماء فعالية مواد مختلفة لتخليص شاشات بعض البكتيريا الشائعة، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، أو MRSA. في عام 2013، وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى أن الأقمشة المصنوعة من الألياف الدقيقة والمبيضات والكحول جميعها تزيل بفعالية 100% من مسببات الأمراض من شاشة الكمبيوتر اللوحي.
وبالمثل، أوصت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة عدوى المستشفيات باستخدام مادة التبييض لإزالة جرثومة MRSA والمكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين، أو VRE، من الأقراص. وطالما تم تطبيقها بقطعة قماش من الألياف الدقيقة، يمكن لهذه الطرق أيضًا تخليص هاتفك من الجراثيم الضارة بشكل فعال.
يجب عليك فقط استخدام الشاحن المرفق مع هاتفك
تنصح بعض شركات الهواتف المحمولة المستهلكين باستخدام أجهزة الشحن ذات العلامات التجارية الخاصة بهم فقط. في الواقع، تعتمد قدرة الشاحن على تشغيل الهاتف المحمول على كل من الوات المنبعث من الشاحن والقدرة الكهربائية للهاتف. على سبيل المثال، سيتم شحن الهاتف الذي يحتوي على بطارية بقوة 20 واط بشكل أسرع بكثير باستخدام شاحن بقدرة 20 واط مقارنةً بشاحن بقدرة 5 واط، ولكن الشاحن بقدرة 5 واط سيؤدي في النهاية المهمة نفسها تمامًا.
في عام 2022، قامت CNET باختبار شاحن جديد فائق السرعة بقدرة 45 واط مقابل شاحن أقل تكلفة بقدرة 25 واط. ووجدوا أن كلا الشاحنين أعادا عمر بطارية الهاتف بالكامل، على الرغم من أن الأول لم يفعل ذلك إلا بشكل أسرع قليلاً من الأخير.